بعد جنوب دمشق.. أهالي مسرابا يرفضون أي تواجد للنصرة في بلدتهم

12994369_262514964091452_1319389438816433228_n

أصدرت عدة فعاليات مدنيّة في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم أمس السبت، بياناً حول ملابسات اختطاف أحد شبّان البلدة ومقتله على يد “جبهة النصرة”.
وأوضح البيان أنّ الشاب “محمود الشحنة”، وهو من أبناء بلدة مسرابا، اختطف من قبل عناصر “جبهة النصرة”، الذين أنكروا بداية الأمر، وبعد المطالبة بالشاب المخطوف من قبل أهالي البلدة قاطبة تمّ الاعتراف بوجوده عندهم، ثمّ تبيّن أنّه قد قتل بتهمة “الكفر”.
ووقّع على البيان المذكور كلّ من “اللجنة الشرعية، ومجلس أهالي مسرابا، والمجلس المحلي في مسرابا، ومخفر بلدة مسرابا الحر”.
وطالب موقعو البيان من “جبهة النصرة” تسليم جثة الشاب “محمود” إلى ذويه أصولاً ليتم دفنه، كما طالبوها بتسليم الجناة إلى اللجنة القضائية الخاصة بالتحقيق في قضية محاولة اغتيال الشيخ “أبو سليمان طفور”، لتتمّ محاكمتهم محاكمةً عادلة.
وأشار البيان إلى رفض أهالي بلدة”مسرابا” لوجود أي شخص في بلدتهم، له صلة بجبهة النصرة، إضافةً لرفضهم لأيّ تدخّلٍ من قبل “النصرة” في شؤون البلدة.
هذا ولم يصدر أيّ بيانٍ عن “النصرة” حتى اللحظة، ينفي أو يؤكّد الحادثة، وسط تأكيد الناشطين على أنّ “النصرة” اختطفت الشاب “محمود” وقامت بتصفيته ودفنه في مكان مجهول.