نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فضيحةً حول إصابة متطوعات في ميليشيات الدفاع الوطني بمرض الإيدز، وأمراض في الجهاز التناسلي.
وذكرت شبكة “الدرر الشامية”، أنّ مصادر خاصة بها أفادت بأنّ ” قراراً سريّاً بإعفاء 13 متطوعة في صفوف ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة حلب، صدر منذ عدة أيّام، على خلفية إصابتهن بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، بالإضافة لأمراض أخرى في الجهاز التناسلي.
وحمل القرار السرّيّ الصادر عن قيادة ميليشيا الدفاع الوطني في حلب، ختماً “سريّاً للغاية”، حسبما أفادت المصادر.
وعزا ناشطون إصابة المتطوّعات بهذه الأمراض إلى إقامة علاقات غير شرعيّة خلال تأدية خدمتهن مع ضباط وعناصر الدفاع الوطني.
وكانت قد ظهرت في شهر آذار الفائت، تقارير حول فضيحة مجموعة “عطاء حمص” السرّيّة، العاملة تحت إشراف “وجيه النقيري” وقيادة “ريبار رستم” ضابط المخابرات الجويّة، والمكوّنة من 49 متطوّعة يشترط فيهنّ مواصفاتٍ خاصة، ومهمتهنّ ترفيه الجنود الروس في سوريا.
الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد قام بتشكيل تلك الميليشيات مع بدء الثورة السورية بهدف قمع المتظاهرين، وسرعان ما تحوَّلت تلك الميليشيات إلى قوات محاربة، تم زجها على جبهات القتال ضد الثوار، بينما استعان بالعنصر النسائي في بداية عام 2013، لأول مرة.