أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن “لواء شهداء اليرموك” العامل في ريف درعا الجنوبي الغربي، نفذ، أمس الأول، إعداماً ميدانياً طال أحد سكان بلدة جملة، التي تعد معقله الرئيسي.
وذكرت المصادر أن التنظيم أعدم مدنياً يدعى “سلطان أحمد السموري”، ويبلغ من العمر قرابة 50 عاماً، دون توضيح التهمة التي قتله لأجلها، وذلك في وقت تستمر فيه المعارك بين اللواء وفصائل الجيش الحر.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء نفسه المبايع لداعش، كان قد أعدم قبل فترة كلاً من الشابين “علي سلطان السموري” و”يوسف سلطان السموري”، بتهمة التخطيط لاغتيال قائد اللواء السابق، محمد البريدي “الخال”، الذي قضى في تفجير تبنته النصرة.
ورجحت المصادر أن يكون سبب الإعدام الجديد الذي نفذه التنظيم لوالد الشابين نفسهما (سلطان السموري)، هو التهمة نفسها الموجهة لابنيه اللذان تم قتلهما بوقت سابق.