قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، جرى في أنقرة مساء يوم أمس السبت “إن على تركيا وجارتها إيران العمل معا للمساعدة في مكافحة الإرهاب والطائفية اللذين تعاني منهما منطقتهما.
وأضاف أردوغان “إن من مصلحة البلدين تقليل الخلافات في الرأي بينهما للحد الأدنى”، وتابع “يجب أن نعمل معا لتخطي مشكلات الإرهاب والطائفية والأزمات الإنسانية المتعلقة بالصراعات التي تهز منطقتنا”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالين” في لقاءٍ تلفزيونيّ مع قناة “تي آر تي” الحكومية، “إنّ تركيا وإيران متفقتان على إنهاء الحرب الدائرة في سوريا”.
وأوضح “كالين” أنّه من الخطأ تقييم العلاقات التركية الإيرانية بالنظر إلى المشاكل الإقليمية ووجهات نظر البلدين إلى هذه المشاكل.
تجدر الإشارة إلى أنّ نقطة الخلاف بين البلدين تتمثّل في مصير “بشار الأسد”، حيث تعتبر إيران من أكبر الدول الداعمة لنظام الأسد، فيما تعتبر تركيا من أكبر الدول الداعمة للمعارضة والمطالبة برحيل الأسد ومحاكمته على جرائمه.
فهل فعلاً تم التوصّل إلى حلٍّ وسط بين الطرفين؟ أم أنّ البلدين قررا التعاون فيما بينهما، بعيداً عن السياسة!!.