جريدة زيتون
تواجه فصائل المعارضة في ريف حلب عدواناً ثلاثياً لم يشهد له مثيل حيث لم توفر قوات داعش والأسد وحليفتيه “روسيا وإيران” وفصائل سوريا الديمقراطية مناطق آمنة إلا واستهدفوها بمختلف أنواع القصف والتدمير.
فقد أعلنت فصائل المعارضة السورية مساء أمس تمكن مقاتليها من تدمير سيارة مفخخة لتنظيم الدولة قرب قرية كفرغان في ريف حلب الشمالي.
ويعاني مقاتلو الثوار من العربات المفخخة التي اعتمد عليها تنظيم الدولة بشكل كبير، حيث دفع بالعشرات منها كي يستعيد سيطرته على المناطق الحدودية بين الراعي وحور كيليس.
في السياق ذاته فجرت سرايا الصواريخ المضادة للدروع لدى الجيش الحر عدة آليات مفخخة دفع بها التنظيم قبل أن يبدأ هجومه لاستعادة ما خسر.
وفي ريف حلب الجنوبي أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية نسف سيارة عسكرية محملة بعناصر لقوات النظام، بالإضافة إلى دراجة عسكرية، أثناء محاولتهم التقدم على جبهة رسم عميش، وإيقاعهم قتلى وجرحى.
من جهة أخرى تصدّى الثوار لمحاولة تسلل لقوات النظام من قرية رتيان إلى بلدة حيان صباح اليوم.
فيما قامت قوات النظام والميليشيات العراقية المساندة بمحاولة التقدم على محورين قرب مخيم حندرات ومزارع الملاح غرباً مستغلةً انشغال فصائل المعارضة في معارك ريف حلب الجنوبي في عملية التقدم.
لكن حركة نور الدين الزنكي استطاعت صد الهجوم مع عدد من فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية، وكبدت الميليشيات نحو 47 قتيلاً حسب مصادر مقربة من الحركة.
وكان أهالي مخيم الريان قد خرجوا مساء أمس بمظاهرة حاشدة طالبوا فيها بحماية دولية للنازحين في المخيمات، بعد الهجوم الأخير لتنظيم “داعش” على مخيم إيكدة، وتسببه باستشهاد شخصين ونشوب حرائق في المخيم.
