تتواصل الغارات الجوية العنيفة التي تشنها قوات الأسد وطائراته الحربية والمروحية في عدد من قرى وبلدات ريف حمص الشمالي والشرقي ما أجبر الأهالي ظهر أمس على إلغاء صلاة الجمعة في مختلف المساجد خوفاً من استهدافها.
فقد استشهد رجل وابنه وجرح آخرون جراء أكثر من 12 غارة جوية على مدينة الرستن والمزارع المحيطة بها في ريف حمص الشمالي ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة.
كما شن الطيران الحربي غارات أخرى استهدفت كلاً من قريتي دير فول والسعن بالصواريخ الفراغية ما أدى إلى جرح عدة مدنيين بعضهم بحالة حرجة.
في السياق ذاته استهدفت قوات النظام قريتي أم شرشوح والهلالية شمال حمص بقذائف الهاون والمدفعية دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
وكان مكتب الحراك الثوري في مدينة الرستن قد اصدر بياناً أعلن فيه عن توقف خروج المظاهرات حتى إشعار آخر، وذلك حرصا على سلامة المدنيين من تعمد الطيران الحربي استهداف تلك التجمعات.