أكد مراسل جريدة زيتون في إدلب وريفها انقطاع التيار الكهربائي من جديد اثر المعارك العنيفة في ريف حلب الجنوبي ما أدى لانقطاع التوتر وعودة الأهالي للمعاناة السابقة بعد عشرة أيام فقط على عودتها.
ونقل المصدر ذاته عن “عامر كشكش” الفني في مديرية الكهرباء بإدلب قوله: أن هذا الانقطاع يأتي بعد شهر على عودة التيار للمدينة وريفها حيث كان الخط يغطي عمل المشافي ومحطات المياه والأفران والهاتف والخدمات الأساسية الانسانية.
لكن “كشكش” أشار إلى أن بعض القرى في ريف إدلب تصلها الكهرباء من حماة كخان شيخون ما خفف نوعاً ما من الضغط الكبير على المحطات الحيوية لكن باقي المناطق التابعة إلى محطة الزربة تتعرض للاستهداف المتكرر من طائرات الأسد الحربية.
ومنذ سيطرة فصائل المعارضة على إدلب وريفها يواصل طيران الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له استهداف المناطق الحساسة ما زاد من معاناة الأهالي.
الجدير بالذكر أن الخط الحيوي للكهرباء انقطع مدة أربعة أشهر بتاريخ 25 – 10 – 2015 اثر اشتداد الأعمال العسكرية في ريف حلب الجنوبي فضلاً عن القصف الروسي المكثف على قرى وبلدات ريف إدلب ومدينتها.