جريدة زيتون
أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” يوم أمس الأربعاء في بيانٍ لها، أنّ حرية الصحافة شهدت تحوّلاً خطيراً وتدهوراً مقلقاً منذ عام 2013 وحتى اليوم، وأنّ الإعلام المستقل أصبح هشا في القطاع العام كما في القطاع الخاص.
وأوضح البيان أنّ التدهور الذي تشهده حرية الصحافة لم يقتصر على مكانٍ أو بلدٍ أو قارة؛ وإنّما شمل جميع القارات بما في ذلك أوروبا، وأشار بشكلٍ خاص الى قارة أمريكا اللاتينية؛ التي تشهد عمليات اغتيال وهجمات ضد الصحافيين في المكسيك وفي أميركا الوسطى.
وعزا البيان أسباب التدهور إلى “توجّه الحكومات نحو خنق الحريات، والرقابة على وسائل الإعلام العامة, والأوضاع الأمنية السيئة في بعض البلدان، والأوضاع الكارثية في بعضها الآخر, وتوجّه الأيديولوجيات الدينية بشكلٍ خاص، والمعادية لحرية الإعلام بشكلٍ عام, إضافةً لوسائل الإعلام الكبرى نحو الدعاية “.
وجاء في بيان المنظمة أنّ “أسباب تراجع حرية الصحافة متعددة: توجه الحكومات نحو خنق الحريات كما هو الحال في تركيا أو في مصر، الرقابة على وسائل الإعلام العامة بما في ذلك في أوروبا كما هو الحال في بولندا مثلا، الأوضاع الأمنية التي تزداد توترا كما هو الحال في ليبيا وبوروندي، أو الأوضاع الكارثية كما هو الحال في اليمن”.
هذا وستصدر منظمة “مراسلون بلا حدود” تصنيفها السنوي لهذا العام في 20 نيسان الجاري، حيث تصدر المنظمة منذ عام 2002 تصنيفاً عالمياً لحرية الصحافة في 180 بلداً.
