شنت مواقع إعلامية موالية للأسد هجوماً عنيفاً على أداء أجهزته الأمنية في العاصمة، بعد ما قالت إنه انتشار لعصابات سرقة “منظمة” في وسط مدينة دمشق.
وذكرت المواقع نفسها أن تلك العصابات تقسم إلى مجموعات وتعمل في المناطق التي تشهد أكبر تواجد لميلشيات الأسد في دمشق، كالبرامكة وما يسمى “جسر الرئيس” والمزة وشارع الثورة وكراجات العباسيين، حيث يقوم هؤلاء بتوزيع المهمات على بعضهم البعض ضمن المجموعة الواحدة التي قد تتكون من 3 إلى 5 أشخاص.
وأشارت إلى أن أماكن تواجد هذه العصابات “معروفة للجميع”، وأضافت أن “أشكال بعض النشالين باتت معروفة أيضاً وخاصة لسائقي وسائل النقل”.
وبحسب المصادر، فالعصابات تقوم بسلب المواطنين مقتنياتهم في وسائط النقل العام، من جوالات ونقود وغيرها دون أن يشعر الضحية بأنه تعرض للسرقة إلا بعد انطلاق الحافلة، وهروبهم.
وألمحت المصادر إلى أن وزارة الداخلية النظام تعلم بأماكن نشاط تلك العصابات، إلا أنها لم تقمعها، كما لا توجد دوريات “أمن” بمناطق انتشارها.