بدأت اليوم الخميس أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في مدينة اسطنبول التركيّة، تحت عنوان “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والمساواة”.
وتعقد هذه الدورة يومي 14 و15 نيسان الجاري، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.
وكانت الدورة الثانية عشرة للمؤتمر قد انعقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، وبعد رفض أنقرة دعوة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” لحضور القمة، أعرض الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم عن مصافحة وزير الخارجية المصري”سامح شكري”، الذي سلّمه رئاسة القِمة الإسلامية؛ في ظلّ غياب نظيره السيسي.
هذا وتناقش الدورة الحالية للقمة الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة، كما ستناقش موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي والإجتماعي والإعلامي.