علقت العديد من الهيئات الطبية والمشافي الميدانية العاملة في القسم المحرر من محافظة حلب، شمال سوريا، أعمالها حتى إشعار آخر، عقب الاعتداء الذي تعرض له مشفى الدقاق من قبل مسلحين مجهولين يوم أمس الثلاثاء.
وذكر بيان صادر عن “مشفى الدقاق”، اليوم الأربعاء، أنه أعلن الإضراب الكامل عن العمل بعد الاعتداء الذي تعرض له أحد كوادره، حيث تم اختطافه وإعادته بعد ساعات قتيلًا بسبب ممارسة شتى صنوف التعذيب بحقه، موجهاً الاتهام بذلك لفصيل يسمى “جبهة التركمان”.
بدورها، أعلنت هيئة الأطباء الأحرار وكل من مشفى السيدة الزهراء للجراحة والتوليد، ومشفى الأطفال التخصصي، ومشفى البيان، ومشفى الزرزور، ومشافي ميدانية أخرى الإضراب عن العمل الطبي، واستثنت منه لضرورة العمل “الإسعافي”.
وقالت الهيئات والمراكز الطبية إنها لن تعود لأعمالها قبل محاسبة العناصر التي قامت باعتقال وقتل الشهيد “خالد سكيف”، وتسليمهم للقضاء، فضلاً عن تأمين حماية كاملة للمنشآت الطبية وكوادرها، وعدم التعرض لأي منشأة، وعدم الدخول إليها بصفة مسلحة، إضافة لعدم اعتقال أي شخص عامل بها إلا بعد صدور مذكرة رسمية من جهة قضائية.