استشهد شاب سوري آخر برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما”، بعد محاولته عبور الحدود الشمالية لسوريا باتجاه تركيا، أمس الثلاثاء.
وقضى الشاب السوري “حسن ظاهر العوني”، البالغ من العمر 25 عاماً، بعد محاولته تجاوز الشريط الحدودي بين الأراضي التركية والسورية عبر مدينة حارم بريف إدلب الشمالي.
وأفاد ناشطون بأن الشاب السوري، وهو من مدينة منبج شمال حلب، تعرض لإطلاق نار مباشر من جانب قوة لحرس الحدود التركي كانت متواجدة قرب المعبر الذي حاول الدخول منه، انتهى بسقوطه شهيداً على الفور.
يشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تتكرر عمليات الاستهداف من جانب حرس الحدود التركي لمن يحاول من السوريين تجاوز الحدود للعمق التركي، بالتزامن مع إغلاق المعابر وصعوبة الدخول البالغة منها.