“داعش والآثار” قصة لاتنتهي

عرضت “قناة الآن” الفضائية تقريراً مصوّراً, يظهر عملية بيع داعش لتمثال الملكة التدمريّة “زنوبيا” لقاء مبلغ 100 ألف دولار أمريكي .
وعرض التقرير شهاداتٍ حول العملية ,ظهر فيه تمثال الملكة “زنوبيا” وهي جالسة على عرشها, ويبلغ طوله 11 سنتيمتراً وعرضه 5 سنتيمترات, وكان التنظيم قد طلب لقاءه مبلغ 100 ألف دولار أمريكي .
وأكّد أحد العناصر المنشقّين عن التنظيم, أنّ التنظيم باع الكثير من القطع الأثرية, التي سرقها من متاحف سوريا والعراق, وأنّه استعان بتجّار الآثار والهواة لتهريبها وبيعها, وأنّه باع الكثير من القطع الأثريّة بأسعارٍ زهيدة جداً, وأنّ تجارة الآثار تنشط هذه الفترة في مدينة الرقة.
تجدر الإشارة إلى أنّ التنظيم اعتمد في كافة مراحله على تجارة الآثار, في تأمين جزء من تمويله, حيث يجني التنظيم ما بين 150 و 200 مليون دولار سنويا من بيع الآثار المنهوبة؛ وذلك وفقاً لتقارير للأمم المتحدة, فيما كان يقوم بعملية تكسير بعض الآثار, بذريعة أنّها أصنام, بينما كان يستفيد منها لأغراضٍ أخرى.