حذرت مصادر ميدانية من حدوث عمليات استهداف متبادلة في الحرب التي تشنها فصائل الجيش الحر ضد تنظيم “داعش” في قرى حوض اليرموك غرب درعا، حيث أصبحت خلايا التنظيم محاصرة من كل جانب.
ووردت معلومات ميدانية لـ”زيتون” عن استهداف “الجيش الحر” المنطقة بطرق عشوائية، في الوقت الذي طال فيه بعض القصف محيط مدارس تتواجد فيه أعداد كبيرة من الأطفال في كل من جملة ومزرعة “حماطة” الواقعة في مدخلها الشرقي.
وفي اتصال سابق لـ”زيتون” مع غرفة عمليات الجيش الحر المشرفة على المعارك، أكد مصدر عسكري منها عدم وضع الثوار المدنيين على بنك أهدافهم، والتزامهم بتحييدهم عن دفة معاركهم مع خلايا “داعش”، بعد إشاعة الأخير نية الثوار الإجهاز علي أي مدني من المنطقة، لمجرد انتمائه لها.
في المقابل، تشير المصادر الميدانية إلى أن خلايا تتبع “داعش” في حوض اليرموك تتمترس قرب مواقع مدنية وتعليمية، ما يعني إمكانية التسبب بحدوث عمليات استهداف قد تطال مدنيين أبرياء.