تواصل المعارك في دمشق وريفها والنظام يتكبد خسائر جديدة
تواصلت هجمات قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها ضد فصائل المعارضة السورية في جبهات المدينة وريفها.
فقد اندلعت اشتباكات مساء أمس بين الثوار وعناصر من حزب الله بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف حي جوبر الواقع شمال شرق العاصمة دمشق حيث تمكن الثوار من صد الهجوم وتكبيد الميليشيات الطائفية خسائر فادحة.
وفي ريف دمشق ردت قوات المعارضة السورية على هجمات ميليشيا الأسد المتكررة بقصف مقرٍ لجيش النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، ما أدى إلى تدميره بالكامل وقتل كافة العناصر التي كانت موجودة داخله.
وبحسب ما أكد أحد نشطاء العاصمة “فضّل عدم الكشف عن اسمه” لجريدة زيتون فإن قوات الأسد اعتمدت في خطتها العسكرية على مبدأين أساسيين؛ تمثلا بالضغط الشديد “الحصار”، والإسناد الجوي القريب المرافق للعمليات البرية.
كلّ ذلك دفع فصائل المعارضة إلى اعتماد سياسة الكمائن نظراً لصعوبة المواجهة المباشرة مع القوات المهاجمة، ما دفع بالقوات إلى التقدم في مناطق المعارضة في إحدى جولات الكر والفر على جبهات المنطقة.
من ناحية أخرى وثقت جريدة زيتون أسماء 4 شهداء في دمشق وريفها يوم أمس الثلاثاء وهم:
العبادة:
1-الشهيد محمد خالد مخزوم “جراء الاشتباكات على جبهة بالا”.
2-الشهيد محمد جمعة محمد معطي”تحت التعذيب في سجون النظام ، يذكر أنه معتقل من تاريخ1/11/2012″.
مضايا:
3-الشهيدة الطفلة بروج الزيبق عمرها 4أيام “جراء نقص العناية الطبية في ظل الحصار المستمر”.
جسرين:
4-الشهيد عمار ياسر كبوش “جراء الاشتباكات على جبهة بالا”.
وكانت أحياء السويقة والشاغور وباب الصغير والطبالة بالإضافة للسيدة زينب في العاصمة دمشق قد شهدت مساء أمس، تشييع العديد من مواكب قتلى “قوات الأسد” والميليشيات المساندة لها، معظمهم سقطوا خلال المعارك الدائرة على جبهات الغوطة الشرقية.