جريدة زيتون
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور بعض من يطلقون على أنفسهم “مشايخ” التابعين لمديرية أوقاف النظام في حلب وهم يتبرعون بدمائهم لقتلة الشعب السوري من قوات الأسد والشبيحة والميليشيات الطائفية.
فقد تداولت صفحات الفيس بوك صوراً نشرتها مديرية أوقاف حلب قالت إنها لمدير الأوقاف “محمد رامي العبيد” مع عدد من موظفيه وموظفاته وهم يتبرعون لمن وصفتهم: “مصابي الجيش العربي السوري” قائلة أنها تلبي نداء المواطنين والجرحى.
أثارت تلك الصور غضباً واسعاً وسخرية من متابعي مواقع التواصل وخاصة في التويتر والفيس بوك فقد غرد وائل حمدية حول ذلك ساخراً:
“السوريون يترقبون بشوق لحظة تحقق الشطر الأول من شعار “بالروح بالدم ….” الذي تبرع بعض أصحاب العمائم واللحى بدمائهم في ظله!”.
فيما غرّد أبو عثمان الحلبي قائلاً: وجوه شابت في رضى بشار بعد أن شبت في رضى حافظ . مدير أوقاف حلب رامي عبيد وعبد آخر للأسد يتبرعون بدمائهم لجيش النظام”.
الجدير بالذكر أن أول من دعم التدخل الروسي في سوريا هم مشايخ أوقاف حلب ودمشق الذين سارعوا بالتمجيد والتقديس لبوتين والميليشيات الطائفية التي تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب السوري تحت ذريعة محاربة التطرف والإرهاب.
