ودعت محافظة حلب، اليوم الثلاثاء، الشيخ والاعلامي السوري زاهر الشرقاط، حيث ارتقى شهيداً بعد تعرضه لمحاولة اغتيال أرقدته بالمشفى لمدة يومين، بعد أن أطلق عليه النار ملثم تابع لتنظيم “داعش” بمسدس مزود بكاتم صوت.
وينحدر الشهيد من مدينة الباب بريف حلب، وهو خريج كلية الشريعة في جامعة دمشق، كما عمل خطيب في عدة مساجد في مدينته وعرف بمواقفه الرافضة للغلوّ والتطرف، وهو متزوج ولديه طفل.
والشرقاط من أوائل من التحق بالركب الثوري في مدينة الباب والرائد في الحراك السلمي وقام بتأسيس تنسيقية مدينة الباب وضواحيها وحين اضطره الأمر لحمل السلاح أسيس لواء ”أبوبكر الصديق” في المدينة قبل سيطرة تنظيم داعش عليها، كما كان عضو أمناء المجلس الشرعي فيها، إلا أنه في مطلع عام “2014″ تعرض لتهديدات من داعش أجبرته على الخروج إلى مدينة غازي عنتاب التركية، وفيها عمل معداً ومقدماً لعدة برامج ميدانية منها من انتاج حلب نيوز ومنها في قناة حلب اليوم.
تتقدم جريدة “زيتون” إدارة وتحرير ومراسلين للزملاء في شبكة “حلب نيوز” وقناة “حلب اليوم” بخالص العزاء بوفاة الفقيد، وعبرهم لأهله وذويه سائلين الله عزوجل أن يكتبه في عداد الشهداء.