قطعت “حركة المثنى”، الفصيل الإسلامي المتشدد بدرعا، الجدل الدائر حول تبعيتها لتنظيم “داعش” بإعلان بيعتها رسمياً لـ”أبو بكر البغدادي” عبر تبعيتها لـ”لواء شهداء اليرموك”، ذراع التنظيم العسكري جنوب غرب المحافظة.
وجاء في بيان صادر عن الحركة إعلانها الاندماج مع “شهداء اليرموك”، وذلك “انطلاقاً من ضرورة التوحد ورصّ الصفوف خصوصاً في هذه المرحلة، والأخذ بأسباب النصر، وإدراكاً لحجم التحديات”، بحسب ما جاء في البيان الذي نفاه ناشطون مقربون من كلا التنظيمين، إلا أن مصادر ميدانية أكدته لـ”زيتون”.
وقالت المصادر إن “المثنى” تعلن مبايعتها للأمير الجديد لـ”لواء شهداء اليرموك”، وهو المهاجر السعودي “أبو عبدالله المدني”، الذي تولى مؤخراً قيادة اللواء خلفاً لـ”يعرب قحطان” الملقب “أبو عبيدة”، منذ أكثر من شهر، وليس حالياً.
ويدخل كل من “شهداء اليرموك” و”المثنى” في حرب مفتوحة حالياً مع فصائل الثوار بدرعا، بعد إعلانهما معاً الولاء لداعش في الفكر والعمل، حيث تم حصار الفصيلين في “حوض اليرموك” جنوب غرب المحافظة من كافة الجهات.