اتهمت روسيا فصائل الثوار بالتخطيط للقيام بـ”هجوم كبير” من اجل قطع الطريق بين دمشق وحلب، نافية تخطيط موسكو لشن هجوم على حلب من ضمن عملياتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أمس الأثنين، إن عناصر الثوار يقودون “أعمالا قتالية نشيطة” في جنوب وشمال حلب، محذرة من أن المناطق الشمالية لحلب “قد تصبح محاصرة من جديد”.
وأشارت الوزارة إلى أن “اتفاق الهدنة ما زال صامداً في سوريا رغم الخروقات”، مدعية أن قواتها وقوات حليفها الأسد لم تخرق ذلك الاتفاق في أي موقع.
وتعد روسيا من أهم الداعمين لنظام الأسد عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، كما تمارس منذ 30 أيلول/ديسمبر الماضي تدخلاً مباشراً ضمن الأراضي السورية عبر شن ضربات جوية نتج عنها عشرات المجازر.