تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره الإعلامي الأميركي “بلال عبد الكريم” الذي كشف عن آخر مقابلة حصرية مع القيادي في جبهة النصرة “أبو فراس السوري” قبل مقتله بغارة أميركية شمال سوريا.
وأظهرت اللقطات أسئلة تتركز حول الهدنة والتفاوض مع نظام الأسد واجتماعات جنيف وأهميتها بالنسبة للفصائل الإسلامية.
فقد أكد أبو فراس:”أن المفاوضات الأخيرة عبارة عن خدعة وقلب للحقائق وأن المقاتلين في جبهة النصرة والفصائل الإسلامية لاتعنيهم المؤتمرات ولا الاجتماعات خارج أرض الجهاد” على حد تعبيره.
ووصف القيادي كلّ من دعا إلى مؤتمر الرياض وجنيف بالكفرة والمرتدين والفساق، متابعاً: “جماعة المعارضة تمثلها رندة قسيس، التي دعت للاحتفاء بيوم عالمي لفض البكارة”، وهي رئيسية سابقة للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري.
واتهم أبو فراس بعض الجماعات المعارضة بالعميلة والمرتدة مشدداً على أن المجاهدين لا يقبلون بأمثال “ميشيل كيلو الشيوعي العلماني، أو جورج صبرا الشيوعي العلماني، أو قائد المفاوضات رياض حجاب المسؤول السابق في حكومة الأسد” على حد تعبيره.