عقد مساء اليوم لقاءً ضم كلاً من المجلس المحلي لمدينة سراقب ومسؤول من شركة الكهرباء مع بعض الأهالي لمناقشة خطة
توزيع مجموعات التوليد الكهربائية على أحياء سراقب، وشهد الاجتماع نقاشات حول إمكانية التعاون والتنسيق بين مولدات المجلس المحلي والمولدات الخاصة لتخفيض سعر الأمبير للمواطن.
وأكد عبد الله الحسين المسؤول عن هذا المشروع من قبل شركة كهرباء سراقب لمراسل “زيتون” أنه تم تقدير سعر الأمير الواحد (2000) ل.س من قبل شركة الكهرباء، وعدد ساعات التشغيل (5) ساعات لمدة شهر واحد كفترة تجريبية، وأضاف أن المولدات التي وصلت لن تغطي أكثر من 65% من المدينة.
وقال فيصل مصطفى وأسامة درويش وهما أصحاب مولدات خاصة أنهم مستعدون لينافسوا سعر المجلس المحلي في هذا الشأن، وأوضح المصطفى أنه يتقاضى (25000) ل.س للامبير الواحد لكن بفترة تشغيل تصل لـ (6) ساعات، فيما يتقاضى درويش (3000) ل.س للامبير والواحد لفترة تشغيل (7) ساعات.
كما شهد الاجتماع خروج بعض الحضور رافضين ما وصفوه “بالمشروع الربحي الذي لن يقدم شيئا للبلدة”.
وكان المجلس المحلي قد استلم ستة مجموعات توليد كهربائية مع ملحقاتها من البرنامج الاقليمي ووعد بالعمل على إيصالها الى أحياء المدينة ضمن الخطة التي ستوضع من قبل وحدة كهرباء سراقب.
يذكر أن موضوع اشتراكات الكهرباء الخاصة وسعر الأمبير آثار الكثير من الجدل والشكوى لفترة طويلة من قبل المواطن من حيث السعر ومدة التشغيل.
جانب من النقاشات في اجتماع اليوم: