جريدة زيتون
أثار التصرف الهمجي الذي أقدمت عليه قوات الجيش المقدوني، اليوم الأحد، باستهداف المهاجرين بالغازات السامة والرصاص المطاطي موجة استياء وانتقاد كبير في اليونان.
ووصف المتحدث باسم منسقي الهجرة في الحكومة اليونانية، جورج كيريتسيس، استخدام القوة ضد المهاجرين بالأمر “الخطير والمؤسف”، متهماً سلطات مقدونيا باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لإبعاد حشود المهاجرين.
وقال المسؤول اليوناني في تصريحات نقلتها رويترز: “”استخدام المواد الكيماوية والرصاص المطاطي وقنابل الصوت دون تمييز ضد مجموعات من الضعفاء، خاصة مع عدم وجود أسباب لهذه القوة يمثل تصرفا خطيرا ومؤسفاً”.
وكان الجيش المقدوني قد أطلقت عشرات القنابل الغازية والخانقة والرصاص المطاطي، اليوم الأحد، لإبعاد المهاجرين عن السياج الحدودي قرب مخيم إيدوميني حيث تقطعت السبل بأكثر من 10 آلاف لاجئ ومهاجر منذ فبراير/شباط نتيجة حملة لإغلاق طريق البلقان.
واتهم مسؤول مقدوني المهاجرين بإلقاء “الحجارة” على قوات الجيش المقدوني. وتابع “المهاجرون كانوا يحاولون اقتحام السياج لكنهم يقفون على الجانب اليوناني من الحدود. السياج مازال قائما لم يقتحموه”.
