أثارت حادثة إسقاط الطائرة الحربية منذ أيام عدة في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي تحليلات متضاربة حول امتلاك بعض الفصائل الثورية لصواريخ حرارية مضادة للطيران حصلت عليها خلال الأيام القليلة الماضية.
فقد أعلنت وكالة “سانا” الموالية لنظام الأسد أن الطائرة أسقطت في ريف حلب عن طريق صاروخ أرض – جو، فيما كشفت وكالة سبوتنيك الروسية حصول إحدى الفصائل الثورية على 85 صاروخاً حرارياً مضاداً للطائرات في سوريا.
وأكد الحساب الرسمي لمراسل المنارة البيضاء المقرب من جبهة النصرة في مواقع التواصل الاجتماعي في تغريدة أخيرة له قبل اغلاقه، أن حركة أحرار الشام أسقطت الطائرة الحربية في حلب باستخدام صاروخ حراراي مضادٍ للطائرات، وتم تسليم الطيار من قبل النصرة الى حركة أحرار الشام نتيجة لأحقيتها به.
وقد أدى هذا التضارب في الأنباء إلى العودة لتصريحات “عادل الجبير” وزير الخارجية السعودي الذي أكد في وقت سابق أن الرياض مستعدة لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران في حال فشل الحل السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ الـ “FN” صينية المنشأ -وهي المرجح امتلاكها- مضادة للطائرات قصيرة المدى، محمولة على الكتف، ويتكون طاقمها عادة من شخصين، ويمكن استخدامها ضد الحوامات والطائرات النفاثة والطائرات بدون طيار ودقة إصابتها للهدف 70%.