تواصل الحراك السلمي في المدن السورية.. في جمعة “حلب تثأر”

984072_477529165785382_1009777436250812487_n

تتواصل المظاهرات في مختلف أرجاء المدن السورية وبلداتها للمطالبة بإسقاط النظام والتأكيد على مبادئ الثورة في الحرية والعدالة ورفض كل أشكال التقسيم التي يسعى إليها الأسد وحلفائه في الأيام الأخيرة.

فقد خرجت مظاهرات عدة في قرى وبلدات ريف إدلب منها سراقب بالرغم من أنها شهدت قصفاً جوياً عنيفاً قبل يوم، بالإضافة إلى كفرنبل ومعرة النعمان في جمعة أطلق عليها الثوار في سوريا اسم “حلب تثأر”.

وجدد المتظاهرون من خلالها مطلبهم بـ “إسقاط النظام ومحاكمة كافة رموزه” فيما نادت مظاهرة معرة النعمان بخروج جبهة النصرة من المدينة وعودة الفرقة 13 إليها.

وفي حلب خرجت الأهالي بعد صلاة الجمعة في عدد من أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي، ورفع فيها المتظاهرون أعلام الثورة السورية ووجهوا التحية لمقاتلي المعارضة المسلحة بالريف الجنوبي وطالبوهم بالصمود والثبات في وجه هجوم قوات النظام.

وحيا المتظاهرون انتصارات فصائل المعارضة ضد تنظيم الدولة وحثوهم على مواصلة هجومهم لطرده من كامل ريف حلب الشمالي.

كما خرج أهالي ريف حمص الشمالي في مظاهرة حاشدة جددوا فيها احتجاجهم على ممارسات النظام التعسفية في الخناق عليهم وعلى أهالي الوعر التي تعيش حصاراً جديداً من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها.

وفي مدينة اللطامنة خرج المدنيون لإحياء ذكرى المجزرة المروعة التي جرت عام 2012 والتي راح ضحيتها قرابة 70 شخصاً غالبيتهم قضوا ذبحاً بالسكاكين على يد الميليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد.

كذلك خروج ثوار درعا في مظاهرة جابت بلدة نصيب وأكدت استمرار الثورة في المدينة وأكدت على ضرورة توحيد الصفوف بين كافة الفصائل لصد هجمات النظام وخروقاته المتكررة.

وأخيراً في العاصمة السورية دمشق خرج المتظاهرون في دوما وسقبا وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن داريا منددين بصمت العالم وتفرجه على الأطفال والنساء وهم يموتون جوعاً ومرضاً أمام مرأى الجميع.