كشفت الأمم المتحدة عن عراقيل تضعها حكومة الأسد لمنع دخول المساعدات الانسانية إلى المدنيين في المدن والبلدات المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه طائرات الأسد المروحية والحربية إلقاء المساعدات والذخيرة إلى بلداتها المحاصرة من فصائل المعارضة في كفريا والفوعة.
حول ذلك أكّد “فرحان حق” نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة:
“سنواصل الضغط على حكومة الأسد من أجل الحصول على الوصول الإنساني غير المشروط وبلا عراقيل للمحاصرين في سوريا”.
وأشار المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة أن مشاكل مع الحكومة في سوريا تواجهها المنظمة الدولية، حول التصاريح ومنع إدخال بعض المسلتزمات العلاجية مع قوافل المساعدات مشدداً على أنه أمر غير مقبول.
وكشف “فرحان” أن قافلة للأمم المتحدة ما تزال تنتظر تصريحاً من النظام لتدخل مدينة كفربطنا بريف دمشق، منذ 29 آذار الماضي، إضافة لعدم وجود أيّة ردود بشأن الطلبات الإنسانية في المعضمية والزبداني.