يبدوا أن نظام الأسد لم يفرق في حملات الاعتقال والخطف بين مدنيين سوريين أو صحفيين أجانب حيث اشتهرت أفرعه الأمنية بالخطف والاعتقال العشوائي دون الخضوع لقانون أو مبدئ.
فقد كشف المتحدث بأسم وزارة الخارجة الاميركية “جون كيربي” أن نظام الأسد أطلق أخيراً سراح مواطن أميركي احتجزته الأفرع الأمنية في سوريا منذ عام 2012 حيث أعلنت الولايات المتحدة أنه كان مفقوداً في ذلك الوقت.
وأضاف “كيربي”: “نستطيع أن نؤكد ونرحب بخبر قيام السلطات السورية بإطلاق سراح مواطن أميركي” وهو مصور مستقل في ال 33 من عمره ويدعى “ديفن داوز”.
وأكد المسؤول الأميركي “نواصل العمل للحصول على معلومات عن مخطوفين آخرين كـ “أوستن تايس” وأميركيين آخرين اعتبروا مفقودين أو محتجزين في سوريا”.