زيتون – زهير أحمد: كاتب ومعارض ايراني
عقد اجتماع، يوم الثلاثاء 5 نيسان/إبريل، في الجمعية الوطنية الفرنسية بحضور برنو لورو رئيس مجموعة الاشتراكيين في الجمعية الوطنية وعدد آخر من المشرعين الفرنسيين، ومريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
وقالت “جوري” خلال الاجتماع، “إن شرائح مختلفة للشعب الإيراني تريد تغيير النظام ورحيل نظام الملالي، وإنهم أظهروا هذا المطلب باقامة 6500 حركة احتجاجية في العام الماضي، مشيرة إلى أن “إلغاء زيارة روحاني إلى النمسا الذي جاء عقب تظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للاحتجاج على هذه الزيارة، يبين خوف هذا النظام من الاقبال الشعبي لهذه المقاومة ويعكس هشاشة ووهن هذا النظام”.
وأعربت المعارضة الإيرانيةلاعن اشمئزازها العميق تجاه الارهاب والهمجية الذي شهدته بروكسل وجعل حياة الناس مُرة، مؤكدةً أن هذه الجرائم تضاعف ارادتنا جميعا للنضال ضد التطرف والارهاب المغطى بالاسلام والنابع عن طهران الرازحة تحت حكم الملالي منذ عدة عقود، واليوم امتد إلى أجزاء واسعة في العالم.
وقالت “رجوي” إن “روحاني الذي كان يدعي أنه سيجلب الاعتدال، قد جلب بدلا منه مزيدا من الإعدامات إلى إيران ومزيدا من الحرب إلى سوريا. وأن الأموال المفرج عنها جراء الغاء العقوبات، حصدتها قوات الحرس لتنفقها من أجل تسديد تكاليف الحرب في اليمن وسوريا والعراق، وبالنتيجة لم يحصل الشعب الإيراني سوى مزيد من الفقر”.
وتابعت: “لدى النظام الإيراني اليوم في سوريا مالايقل عن 60 ألف عسكري وعنصر من الميليشيات. ولكن الانتصار في سوريا بات أمرا غير قابل للتصور للملالي. هؤلاء الملالي بحاجة إلى الاحتفاظ بالأسد لبقاء كيانهم وهم يعيشون الآن في أضعف حالهم. اختبارات الصواريخ البالستية للملالي التي تخرق قرارات مجلس الأمن الدولي، تعكس استمرار سياسات النظام من جهة ومحاولات الملالي للتستر على ضعفهم من خلال ذلك من جهة أخرى”.
كما تحدث هذا الاجتماع عدد من المشرعين الفرنسيين، منهم دومينيك لوفور، عضو الجمعية الوطنية من حزب الاشتراكيين ورئيس المجموعة البرلمانية لايران ديمقراطية، وميشل ترو عضو الجمعية الوطنية من الحزب الجمهوري ونائب رئيس المجموعة البرلمانية لايران ديمقراطية، وبرونو لورو رئيس مجموعة الاشتراكيين في الجمعية الوطنية، والسناتور آلن نري رئيس مجموعة اللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية في مجلس الشيوخ الفرنسي، وكريستيان كرت نائب رئيس المجموعة الجمهورية في الجمعية الوطنية، وفردريك رايس العضو الجمهوري في الجمعية الوطنية، وجان لاسال العضو المستقل في الجمعية الوطنية.
وأقيم احتفال في هذا الاجتماع، بمناسبة عيد نوروز والعام الإيراني الجديد، حيث هنأ المتكلمون الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بهذا العيد الوطني.