توفي في العاصمة، دمشق، أمس الخميس، الناشط والمعارض السوري حسين العودات عن عمر يناهز الـ80 عاما بعد صراع طويل مع المرض ورحلة نضال استمرت لأعوام.
وترك خبر وفات العودات أثراً كبيراً لدرى أهالي بلدته “أم اليماذن” الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا، كما في كل أرجاء سوريا والعالم، نظراً لمسيرته الزاخرة بالعطاء والنضال الثوري ضد القمع والاستبداد.
وكان الراحل العودات من مؤسسيي الحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي السوري بعد عام 2001 المعروف بـ”ربيع دمشق”، وشارك بتأسيس لجان إحياء المجتمع المدني، ثم جرى اعتقاله من قبل سلطات الأسد عام 2005.
والراحل الكبير من مواليد 1937 بريف درعا، وهو حاصل على إجازة جامعية في الجغرافيا، وأخرى في اللغة الفرنسية من جامعة دمشق، كما حصل على دبلوم في الصحافة.
عمل “العودات” مدرساً ما بين العامين 1956-1963، ثم مديراً للتربية في درعا 1964-1966، ومحاضرا في قسم الصحافة بجامعة دمشق 1985-1986، وتولى العديد من الوظائف الرسمية في سوريا.