كشفت الأمم المتحدة مساء أمس الخميس عن عزمها البدء في عملية إجلاء واسعة النطاق للجرحى والمرضى من البلدات السورية المحاصرة خلال الأسبوع المقبل.
وأكد مستشار المبعوث الأممي إلى سورية “يان ايغلاند” أنه يتم التخطيط للقيام بعملية إجلاء طبية كبيرة لبلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق اللتان يحاصرهما النظام والمليشيات الموالية.
يأتي ذلك في مؤتمر صحفي أشار فيه إلى صعوبة إجلاء المرضى والجرحى في بعض المناطق السورية المحاصرة ولاسيما مناطق المعارضة السورية.
لكنه أضاف أنّ الخطوة ضرورية للغاية مشيراً الى نزيف ثلاثة صبية حتى الموت مؤخراً في مضايا بسبب حصار حزب الله الخانق وتجاهله “الدعوات الملحة لاجلائهم” بعد إصابتهما في انفجار لغم زرعته ميليشيا النظام الطائفية حول محيط المدينة.
وقال “ايغلاند” إنه يشعر “بخيبة أمل” و”إحباط” بسبب عدم التقدم في ادخال المساعدات لأعداد أكبر من المحاصرين البالغ عددهم نصف مليون شخص في البلدات التي تحاصرها قوات النظام والجماعات المسلحة وجهاديي تنظيم الدولة على حد تعبيره.
وحذر من أن نقص الأموال قد يؤخر دخول المساعدات ملمحاً الى أن المنظمة الدولية لم تتلق جميع التعهدات المالية التي تم قطعها خلال مؤتمر لندن في وقت سابق من العام الحالي مشدداً أن على “المانحين زيادة التمويل”.