ياسيد من بلد الثلج
اما من حذاء لاقدامي
فصفقات المومس والخمر
نخرت في قلبي..بأوردتي بعظامي
وهناك الانخاب تدق ..في كل مواخير الليل
والحفلات القومية…بقسمون به كذبا
فالو عنه اطهر من شبيء لا اعرفه
قالوا هو فوق رؤس لا اعلمها
قالوا شريف..قالوا نظيف
قالوا يبوسون الارض تحت نعاله
قالوا ..قالوا ما قالوا
باسيد و حذائي مهترء
بالكاد بسير..وكذلك اقدامي
يقرصني البرد..والثلج يأكل من أطرافي
وتلك النظرات ..لخائن ثورة يصحوا
وصلاة الليل وحرف اﻻمل الشبق لاستدرة اردف انثى..لم يستطع ان يكمل حاجته
فالثوري خانته الخمرة
كما من قبل خان ثورته..واناينهشني البرد
تركت وحيدا..في طرف الارض
وهل ابعد من زاوية الخيمه
لمن كانت الغيوم حدوده..والسماء ملعبه
والنجوم مراجيح له
حذائي ليس لاخفاء العورات
ابعد عني كل النجس..كل الأقذار بأشيائي
عن كذبة اخ بخون اخاه..عن قلبي عن روحي..عن جسدي..ليس لكل عابر وطن
يباح حذائي
حسن قدور