جريدة زيتون
ناشد عدد من اللاجئين السوريين من أهالي درعا في مخيم الزعتري، شمال شرق الأردن، ثوار محافظتهم الإسراع في تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة خلايا “داعش” في غرب درعا لتسريع عودتهم لمنازلهم.
وقالت هنادي الخطيب، وهي لاجئة من ريف درعا الغربي في الأردن منذ 3 سنوات لـ”زيتون”: “نناشد الجيش الحر الإسراع في إنهاء المعارك وتنظيف مناطقنا من هؤلاء المجرمين لأنهم سبب بعد بشار الأسد في تشريدنا”.
وتقول “هنادي” إن خلايا التنظيم في المنطقة التي تسكنها احتلت بيتهم وحولته لقاعدة عمليات بعد أن بذلت “الغالي والنفيس لبنائه”، كما أنهم يطبقون “شرع الله على العوام ويتركون أنفسهم وعوائلهم” بحسب قولها.
بدوره يقول “أبو هادي” وهو لاجىء أيضاً في الزعتري منذ سنتين ونصف إن “الله لم يأمر بقطع الرؤس للكفار، فكيف للمسلمين وأبناء الوطن الواحد”، ويضيف “هؤلاء المارقين من التاريخ يدعون الألوهية.. إنها دولة خلافة دموية.. وما نناشده من الجيش الحر القضاء عليهم وتسريع عودتنا لبلداتنا التي احلتواها بعد تحريرها بدماء أبنائنا”.
وتخوض فصائل الجيش الحر بدرعا معارك شرسة في مواجهة خلايا “داعش”، المتمثلة بكل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى”، حيث تمكنت حتى الساعة من حصرها في عمق منطقة “حوض اليرموك”، وتحرير قرى وبلدات عديدة منها.
