تسببت مشاركة إعلامي قناة الجزيرة الدكتور فيصل القاسم لإحدى منشورات شبكة مؤيدة بإرباكها وإصابتها بالهستيريا والخوف من المخابرات التي تعتقل عشوائياً دون أي قوانين تخضع لها.
فقد فضح القاسم من خلالها الحالة المأساوية التي وصل إليها عناصر جيش النظام المجندين إلزامياً مقابل الترف والبذخ الذي يعيشه بشار الأسد والمسؤولين الطغاة الذين فضحتهم وثائق بنما.
وسارعت شبكة أخبار اللاذقية إلى مسح المنشور مباشرة لكن الدكتور فيصل كان لهم مترقباً، حيث نشر صورة على شكل “برنت سكرين” للخبر المحذوف” وقام بمشاركته على صفحته الشخصية قائلاً:
“منشور من صفحة أخبار اللاذقية حذفوه بعد أن أعدنا نشره، هذه صورة من المنشور الفضيحة” مرفقاً صورة له أسفل “البوست”.
وقد لاقت هذه الحادثة سخرية واسعة من أصدقاء القاسم ومتابعيه حيث علّق أبو القصير: بجوز اتصل فيه حيدرة!، أما شادي غزال تفاعل مع المنشور معلّقاً:
“أحد الأسباب الرئيسيّة لعدم اسقاط بشار الاسد من قِبل المجتمع الدولي بارادة شبه جماعية هي ان حساباً واحداً فقط لبشار الاسد في احد بنوك سويسرا او بنوك دولة بنما اللاتينية يعادل ميزانية دولة!”.