نفذ مسلحون منتمون إلى تنظيم “شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية”، أمس الأربعاء، مذبحة هي الأكبر في الريف الغربي لدرعا، طالت أكثر من 14 شخصاً.
وأفادت معلومات حصلت عليها “زيتون” بأن عناصر من المنتمين لكلا التنظيمين نفذوا مذبحة بأبناء محافظتهم من عناصر الجيش الحر، في إطار مواجهات بين الطرفين على تخوم بلدة عدوان غرب درعا، عبر القبض على عدد من عناصر الجيش الحر أحياء.
وأضافت المصادر أن عناصر تابعة لـ”شهداء اليرموك” و”المثنى” من أهالي بلدة تسيل بريف درعا، قاموا بسحب العناصر الأسرى من الجيش الحر لداخل البلدة، ثم نفذوا بحقهم إعداماً ميدانياً، كما تم تنفيذ عمليات ذبح أخرى لمجموعة أشخاص قرب حرش تسيل، لم يتم التعرف عليهم.
وكان “لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى” التابعين لداعش غرب درعا، قد سيطروا أمس على بلدة عدوان بعد سيطرة الجيش الحر عليها ليومين، وهي المعقل الرئيسي لـ”المثنى” في ريف درعا الغربي.