جريدة زيتون
تزداد الأوضاع المعيشية والخدمية سوءاً في مناطق سيطرة النظام بمختلف المدن السورية اثر استمرار انتهاكات الشبيحة والسلطات الأمنية وتحكمها في المواد الأساسية واحتكارها والتعامل مع تجار الأزمات فضلاً عن سرقة المحروقات واستغلال نقص الوقود.
فقد شهدت مدينتا حلب وحمص فقداناً لمادة البنزين أدى لازدحام كبير في المحطات وتجمع عدد غفير من السيارات لانتظار عودته أو تعبئة ما تبقى منه.
وبحسب مراسل جريدة زيتون في حلب فإن ضباط الأفرع الأمنية تدخل إلى المحطات وتعبئ الوقود بشكل اعتيادي فيما تصطف طوابير السيارات وسط تفرج من سائقيها على المهزلة الحاصلة على مرأى الجميع.
أما في حمص فالمادة مفقودة بشكل كامل في جميع المحطات عدا “كازية الشعلة” بحي الحمراء وذلك لليوم السابع على التوالي.
ويرجح ناشطون أن يكون النظام وراء تلك الأزمات باحتكار المادة الضرورية وبيعها في السوق السوداء فضلاً عن نية الحكومة السورية بدمشق رفع السعر من 165 ليرة سورية إلى 190 ليرة بحسب ماذكر موظف حكومي لمكتب أخبار سوريا.
