منظمات مدنية تؤسس غرفة لمراقبة العنف الأسري في حلب وريفها

12963779_476937082511257_6025384535196473724_n

بالتزامن مع تزايد ظاهرة العنف الأسري بشكل غير مسبوق خلال الحرب السورية أعلنت عدد من منظمات حلب المدنية وهيئاتها تشكيل غرفة مشتركة لمراقبة هذه الظاهرة.

فقد عقد اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري اجتماعاً بحضور عدد من من الناشطين وبعض الجهات القضائية وهيئات المحامين والأطباء والمحاكم الشرعية بعد دعوة من شبكة المرأة والطفل في مدينة حلب الحرة، وحضر الاجتماع كلٌ من:

“مؤسسة فسحة أمل، مركز أبداع المرأة، مؤسسة مسرات، مؤسسة البراءة، جمعية نساء سورية، مؤسسة يمامة، ممثل القضاء الشرعي في حلب، هيئة محامي حلب الأحرار، ممثل عن الهيئة الطبية في مدينة حلب، ممثلة عن مكتب المرأة في مجلس المدينة مؤسسة أيتامنا”.

يأتي ذلك بعد أن تفشت ظاهرة العنف الأسري بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولاسيما بحق الأطفال من خلال قصص مرعبة رواها بعض الناشطين وشهود العيان في المدينة.

إحدى القصص المأساوية تروي قيام والد أحد الأطفال بضرب ابنه بشكل عنيف جداً على رأسه بعصاً حديدية ما أدى إلى نزيف حاد نقل على أثره لأحد المشافي الميدانية في المدينة.

التعذيب بـ “الشبح” الذي اشتهر به محققو نظام الأسد القمعيين وأفرعه الأمنية بات طريقة لتربية الأبناء في بعض الأسر السورية.

الأم “هناء” روت لجريدة زيتون أن زوجها يعامل أولادها بقسوة غير محتملة ولاتستطيع تقديم أي شكوى للمحاكم والهيئات القضائية خوفاً من الطلاق ونظراً لهجرة أهلها وأقاربها خارج البلاد.

حول ذلك أكد المجتمعون من المنظمات المدنية على ضرورة التوعية في المدارس وجمع أهالي الطلاب بشكل دوري، فضلاً عن توحيد الخطب الدينية لتحذير الآباء والأمهات من خطورة هذه الظاهرة.