تواصل قوات الأسد استهداف المدن والبلدات المجاورة لقريتي كفريا والفوعة ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في ريفي إدلب الشمالي والغربي.
فقد استهدفت الميليشيات الطائفية للنظام قرية بداما ومدينة جسر الشغور وأطرافها في ريف إدلب الغربي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة في ممتلكاتهم.
فيما أكد مراسل جريدة زيتون استشهاد المقاتل “مصطفى نجدت حاج قدور” برصاص قناصة النظام المتمركزة في الفوعة التي تحاصرها المعارضة منذ سنوات عديدة.
من جهة أخرى ألقى طيران النظام المروحي سللاً غذائية على البلدتين المحاصرتين ذات الغالبية الطائفية والتي يتواجد فيها عدد كبير من شبيحته ومجرميه فيها.
وكان طيران التحالف الدولي قد استهدف مساء أمس مركزاً لبيع المحروقات في القسم الجنوبي لمدينة إدلب ما أدى لاستشهاد خمسة أشخاص وجرح آخرين بعضهم حالته حرجة.
الجدير بالذكر أن ميليشيات النظام الطائفية تحاول بشكل متكرر استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين بالقذائف والرصاص المتفجر في سعي منها للوصل إلى بلدتي الفوعة وكفريا التي تحيط بهما فصائل المعارضة السورية منذ عدة أعوام.