اعترفت وسائل إعلام مؤيدة قيام المحافظ في حلب وريفها بتهديد الموظفين في المدينة بالالتحاق باللجان الشعبية تحت طائلة الفصل بحسب ماذكرت شبكة أخبار منقولة عن حلب وشبكة أخبار حي الزهراء المواليتين.
وحرفت الشبكات الموالية الوقائع بتأكيدها أن ذلك يأتي خلافاً لقراراً رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي بعدم اجبار الموظفين على الالتحاق بوحدات الحماية الذاتية.
لكن حكومة النظام هددت الموظفين في كافة المحافظات السورية وخاصة طرطوس بالتجنيد والانضمام للخدمة الإلزامية أو سيتم فصل كل متخلف.
وجاء في القرار الذي توجه للموظفين في مدينة طرطوس الساحلية:
“يطلب إليكم إبلاغ العاملين لديكم، من المكلفين والمُندَبين والمحدد مكان عملهم، والمسيرين، وحتى عمر الأربعين وما دون، للالتحاق باللواء الطوعي /145/ في بانياس- الملعب البلدي- غداً الساعة العاشرة صباحاً، تحت طائلة فصلهم وإنهاء تكليفهم في حال عدم الالتحاق، وموافاة المحافظ بقوائم اسمية بذلك”.
الجدير بالذكر أن اللجان الشعبية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجيش النظام والأفرع الأمنية وتخضع لإدارتها من حيث المهام والتكاليف لكن الصفحات الموالية تحاول ليل نهار أن تنفي هذا العلاقة بين الجهتين المرتبطتين بنظام الأسد ومخابراته.