أعلن رئيس وزراء أيسلندا سيغموندور جونلاوجسون، اليوم الإثنين، إستقالته من منصبه بسبب إدراج إسمه ضمن الوثائق السرية حول التهرب الضريبي أو ما تعرف بوثائق بنما.
وكشفت مواقع إخبارية، أنه وبعد التأكد من وجود إسمه في القائمة، إنسحب سيغموندور جونلاوجسون من مقابلة تلفزيونية، خاصة بعد ما وجه له صحافي سؤالا مباشرا عن تورطه في عمليات غير معلنة، وفي إخفاء استثمارات بملايين الدولارات في أماكن غير معلومة. للإشارة كشف تحقيق صحفي نشر أمس الأحد، وشاركت فيه أكثر من 100 صحيفة حول العالم، إستنادا إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة عن قضية فساد عالمية جديدة تتهم 140، زعيما سياسيا من حول العالم بينهم 12 رئيس حكومة حاليا أو سابقا هرّبوا أموالا من بلدانهم إلى ملذات ضريبية في بانما.
المصدر : جريدة النهار