جريدة زيتون
أكدت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية تورط بشار الأسد ورامي مخلوف وحافظ مخلوف إضافة لشخصيات شهيرة بعمليات احتيال وغسيل أموال لمبالغ ضخمة قدرت بالمليارات.
وبحسب محطتي “إن دي آر” و”دبليو دي آر” الإذاعيتين فقد أنشأت 215 ألف شركة وهمية من أجل هذا الغرض كما سُرّبت 11 مليون وثيقة من شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها وتُعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية.
أما الإحصائيات الأخيرة أكدت أن ثروة بشار الأسد تقدر بسبعين مليار دولار فيما قدرت بثلاثين مليار دولار لرامي مخلوف الواجهة المالية للعائلة الحاكمة.
تأتي هذه المبالغ الهائلة بسبب المشاريع الاحتكارية التي حصل عليها وشراء الأبنية والأراضي من خلال شركته القابضة –شركة الشام – التي جعلها واجهة له عن طريق إدخال عدد من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام والذين لا يستطيعون العمل خارج هذه المنظومة.
الوثائق التي تعتزم الصحف الألمانية نشرها تثبت صلات 72 شخصية من رؤساء الدول الحاليين والسابقين، بينهم حكام مستبدون متهمون بنهب أموال بلادهم وتظهر كيف يخفي ساسة بارزون ونجوم رياضة ومجرمون في مختلف أنحاء العالم ثرواتهم.
