حصار الجوع يفتك بأطفال مضايا من جديد

12963416_476104782594487_5738097055174104285_n

بالرغم من وصول بعض المساعدات الانسانية والإغاثية إلى بلدات الغوطة المحاصرة في ريف دمشق إلا أن شح المساعدات واستمرار قوات الأسد بحصار المدنيين وتجويعهم يفتك بالأطفال والعجائز فيها.

فقد أكد الناشطون في الغوطة المحاصرة استشهاد الشاب محمد شعبان في بلدة مضايا نتيجة الجوع ونقص الغذاء بالرغم مناشدات نشطاء المدينة للمنظمات الدولية والانسانية لاخراجه.

المصدر ذاته أكد أن شعبان كان يعاني من سوء تغذية شديد بالإضافة لمشاكل عصبية نتيجة إصابته بطلق ناري أسفل الظهر من قناصة عناصر حزب الله بتاريخ 15 – 11 – 2015 أثناء قيامه بجمع الحطب لعائلته.

وبحسب أرقام الأطباء في البلدة فإن هناك أكثر من ثلاثين شخصاً يعانون من مشاكل صحية مقسمة ما بين سوء التغذية والأمراض المزمنة يصعب علاجهم إلا ضمن مشافي طبية مجهزة وتمتلك الأدوية اللازمة والعناية الكاملة لهم ينتظرون إخراجهم من جحيم الحصار.

الجدير بالذكر أن غوطة دمشق تعاني الحصار منذ نهاية عام 2013، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخول أي مواد غذائية أو طبية، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين، وسط ارتفاع شديد للأسعار هناك.