جريدة زيتون
بعد أن ضجت وسائل الإعلام الموالية بفيلم “فانية وتتبدد” الذي يكشف ممارسات تنظيم الدولة في سوريا قامت وزارة التربية بعرضه على أطفال المدارس الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً ما أثار موجة من الجدل حول ذلك.
وقد ضمت مشاهد الفيلم المخصص للكبار فقط العديد من لقطات العنف والدماء من تعذيب وقتل فضلاً عن التركيز على جمل غير مفهومة لدى الطفل كجهاد النكاح وسوق السبايا وتزويج القاصرات.
تناول الفيلم الذي عرضته وزارة الأسد أيضاً توجه التنظيم نحو الجنس والقتل دون أن تراعي وجود أطفال في سن قد يفهم بشكل خاطئ من قبلهم وخاصة أن المشاهد قاسية وتحمل دلالات كبيرة تفوق عمر الشاب البالغ 20 سنة.
الجدير بالذكر أن الكثير من الصفحات الموالية روجت لهذا الفيلم من إخراج نجدت أنزور وأكدت أنه يفضح ممارسات داعش والميليشيات المتطرفة محرفة في الوقائع ومؤكدة أن كل ما يحصل في سورية هو عبارة عن هذا الفكر الإجرامي.
