جريدة زيتون
تتسابق بعض الصفحات المؤيدة للترويج لمرشحي مجلس الشعب من خلال نشر صورهم وشعاراتهم الانتخابية التي لاقت سخرية كبيرة امتدت إلى الأوساط الموالية.
“من أجل شيخوخة هادئة” شعار رفعه المرشح أيمن الباشا وروجت له شبكة أخبار حلب الشهباء في إحدى منشوراتها لتأتي التعليقات صادمة ولاذعة.
فقد علّق حساب يدعى “الآغا وئام” على ذلك: “كل ما أسمع بمجلس الشعب بزعل ع النص ساعة الي حرقتا من حياتي لما رحت انتخبت من أربع سنين”.
فيما كان لأبو حيدرة تعليق ساخر قال فيه: “يا صديقي شعار المسؤول بدنا نجوع المواطن وغير هيك ما بينجح”.
ورأى أحدهم أن ذلك الشعار لايختلف كثير عن كلمة الرئيس التي رفعها في حملته الانتخابية لرئاسة البلاد حين رفعت لوحات تقدس وتمجد كلمة: سوا ليتم تداولها بين الموالين حينها على أنها رمز الأمل لعودة سوريا كما كانت!.
وعلى صفحة فساد في زمن الإصلاح التي تنتقد بشكل مستمر الانتخابات المسرحية في مجلس الشعب سخر محمود القاسم قائلاً: “عذراً منك بس يا ريت لو انتقدتوا البرنامج الانتخابي أيام الانتخابات الرئاسية …. بكل بلدان العالم بيعملوا المرشحين اجتماعات مع الناس و حلقات تلفزيونية و برنامج انتخابي انو شو عم يفكر يسوي بهالـ 7 سنوات ممكن يكون في مناظرات بين المرشحين و الناس بتقتنع بحدا معين ….. إلا عنا …. برنامج انتخابي من كلمة وحدة : سوا!.
ويبدوا أن كثرة التعليقات الساخرة منعت مدراء الصفحة من مشاهدة هذا التعليق الذي تجاوز خطوطها الحمراء باقتحامه مقام الرئاسة الذي تناشده هذه الشبكات ليل نهار ليحل المشاكل الخدمية في مختلف المدن السورية.
