كشف المحامي والناشط في مجال حقوق الانسان “ميشال شماس” قيام سلطات النظام على الحدود السورية اللبنانية باعتقال زميله “جديع عبد الله نوفل” المعروف “أبو سلام” أثناء توجهه لبيروت.
وبحسب ما نشر المحامي “شماس” على صفحته الشخصية في “الفيس بوك” فإنّ سلطات الأسد اعتقلت صباح الجمعة صديقه “أبو سلام” للمرة الثالثة مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن سلسلة الاعتقالات التعسفية للناشطين السلميين.
وأكد “شماس” أن هذا الاعتقال: “تأكيد إضافي على رغبة النظام بمنع أي نشاط سلمي مدني، وتأكيد على الاستهداف المستمر لهذه الفئة وتشجيع على السلاح”.
وينحدر المحامي “جديع نوفل” من قرية الهبات بمحافظة السويداء والبالغ من العمر 65 عاماً يعد المدير التنفيذي لـ “المركز السوري للديمقراطية والحقوق المدنية” المؤسس عام 2011 عقب انطلاق الثورة السورية، يهتم بنشر مبادئ حقوق الانسان في المجتمع.
بدوره عبر مركز الخليج للحقوق والحريات عن قلقه البالغ إزاء هذا الاعتقال وحث سلطات الأسد على:
1. الإفراج الفوري و غير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان جديع نوفل.
2. ضمان حصول جديع نوفل على حق الوصول غير المقيد إلى محاميه وأسرته.
3. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية وأمن جديع نوفل مادام رهن الاحتجاز.
4. ضمان في كل الظروف أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية قادرون على القيام بأنشطتهم المشروعة دون خوف من الاقتصاص، و في حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.
تجدر الإشارة إلى أن “نوفل” اعتقل عام 1992 لمدة خمس سنوات، بسبب نشاطه في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، كما اعتقل أواخر عام 2014 أثناء عودته من بيروت لأكثر من شهرين.