أدان بيان صادر عن نشطاء الحراك السوري المدني والتجمع الشعبي للحراك الثوري واللقاء التشاوري لقوى وحراك الثورة ولجان المتابعة الشعبية في محافظة إدلب المحررة، اليوم الجمعة، قيام تنظيمي “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” بمداهمات عشوائية رافقها اعتقال واختطاف ناشطين في معرة النعمان.
وأكد البيان الذي تلقت “زيتون” نسخة منه، اختطاف التنظيمين المذكورين عدداً من النشطاء في المعرة، عرف منهم: حسن الشهاب، أحمد عابدين وحسن معترماوي وآخرين لم يعرفوا حتى الآن، محملة المسؤولية في حفظ أمن المدنيين والناشطين للفعاليات الثورية والفصائل الموجودة في المدينة.
وطالب البيان الفصائل بمسياتها (وهي: أحرار الشام، فيلق السام، حركة أنصار الإسلام، المخفر الثوري، اللجنة الأمنية والمحكمة الشرعية) بكشف مصير المخطوفين والمعتقلين وإطلاق سراحهم، و”منع أي قوة سواء من جبهة النصرة أو جند الأقصى أو غيرها على دخول مدينة المعرة”.
وحمّل البيان التشكيلات المذكورة – بحال عدم القيام بما سبق- بتحمل “التبعات والنتائج”، مهدداً “باسقاطها شعبياً عبر الحراك الثوري السلمي بكل أدواته واعتبارها حليفة للقوى المعادية للثورة، ومشاركة في الاستبداد والقمع”، داعياً إياها للوقوف إلى جانب الحاضنة الشعبية للثورة ومنع أي اعتداء عليها.