أقدمت قوات الأمن اليونانية، على شن حملة اعتقالات طالت العديد من اللاجئين السوريين في مخيم “إيدوميني” الواقع على حدود مقدونيا، حيث يقيم آلاف السوريين كغيرهم بانتظار تحديد مصيرهم.
وقالت الناشطة هبة حلبي لـ”زيتون”، إن قوات الأمن اليوناني شنت حملة اعتقالات رافقها اعتداءات بالضرب، بعضها وصلها حد الضرب المبرّح، في صفوف اللاجئين السوريين، بعد مظاهرة في المخيم، أمس، طالبت بفك احتباسهم وتحديد مصيرهم المعلق منذ أسابيع.
وأفادت “حلبي”، بأن الشرطة اليونانية قطعت الشبكة المحلية للاتصالات “الانترنت” عن كامل المخيم، وعاقبت اللاجئين بحرمانهم من الأغطية وبتدني مستوى الإطعام، فضلاً عن التعامل المهين معهم وتعقب العشرات منهم حتى اليوم.
وبحسب الناشطة السورية، فلم يتم حتى الساعة تحديد مصير من تم اعتقالهم، بما فيهم النساء، واللواتي زاد عددهن عن 5 وفق المعلومات، في حين لم تتدخل أي من المنظمات الدولية باتجاه حماية اللاجئين من بطش السلطات.