طائرات “جيش الإسلام” تخترقُ سماء دمشق، تُطمئنُ المدنيين وتتوعد النظام

مناشير-جيش-الإسلام

في سابقةٍ هي الأولى من نوعها، ألقت طائرات استطلاعٍ تابعةٍ لجيش الإسلام ـ القوى العسكرية الأكبر في غوطة دمشق ـ مناشير ورقية تبشّر بتحرير دمشق من قوات نظام الأسد، وتنصح أهالي دمشق المحتلة بعدم استخدام أبنائهم في محرقة الأسد، وتوضح أن أهل دمشق هم أهلٌ للمجاهدين في الغوطة و الريف و أن واجب الثوار حمايتهم و الدفاع عنهم، وذلك صباح اليوم الخميس.

وبحسب مصادر من العاصمة فقد رفعت قوات نظام الأسد من استنفارها في معظم أحياء دمشق، بدرجةٍ واضحةٍ جدًا، لم تظهر منذ عدة أشهر.

وقد شملت المناطق التي تم إلقاء المناشير فيها:

حي المهاجرين ـ الذي يقع فيه القصر الرئاسي ـ .

وحي عش الورور ـ الذي يحاذي حي برزة ـ .

ساحة الجامع الأموي ـ وتقع في مدينة دمشق القديمة ـ .

بعض الشوارع المؤدية إلى ساحة العباسيين .

شارع بغداد .

 

كما أوضحت مصادر في الغوطة الشرقية أن طائرات جيش الإسلام قامت بإلقاء تلك المناشير منطلقةً من الغوطة وعادت إلى مواقعها سالمة دون تعرّضها للإصابة أو الإسقاط.

ويقول مراقبون أن هذه المرة ليست الأولى التي تخترق فيها طائرات استطلاعٍ تابعةٍ لجيش الإسلام سماء دمشق  ـ الخاضعة لسيطرة النظام ـ فقد سبقت هذه المرة صورٌ بثّها جيش الإسلام لمناطق في دمشق خلال معركة “الله غالب ” .

والجدير بالذكر أن هذه التكتيكات تدل على تطورٍ ملحوظٍ في أداء جيش الإسلام واستخدامه لأساليب حديثة في المعارك النفسية المعتمدة لدى الجيوش النظامية .

المصدر : صدى الشام