رأي

حرق المساجد في السويد …ظاهرة أم شبهة

منذ عقود بدأت السويد باستقبال اللاجئين من شتى أنحاء العالم ومنحتهم جميع الحقوق السياسية والدينية والفكرية، ومن بين هؤلاء المهاجرين عدد لا بأس به من المسلمين الذين شكلوا أقلية في المجتمع السويدي وأسسوا منظمات وتجمعات لحماية حقوقهم التي ينص عليها القانون السويدي. ولم يشعر هؤلاء المسلمين بأي خطر أو تهديد قبل أقل من عام بل على العكس لطالما تغنوا بأخلاق ...

أكمل القراءة »

النازحون السوريون بين رحى الاعلام الرخيص والارتهان لشعبوية أهل القرار السياسي في دول الجوار

  هل يجب أن تمتلك الدولة شعوراً يتماهى مع الحس العام الذي يسري بين مواطنيها؟ هل يجب أن يتماشى هذا الشعور مع الأحكام الجمعية التي يطلقها دهماء القوم أو الساذجين أو أولئك الذين يجرهم التعصب الذي يطلقه إعلام أجوف وغير منضبط؟! هل ينبغي للشخصيات السياسية أن تجعل من ظهورها مطية تركب عليها حمى الجاهلية أو العنصرية أو الطائفية؟ أم أن ...

أكمل القراءة »

مدنية الدولة ضرورة وليست خيارا

إن ألافا من السنين عاشتها البشرية متنقلة من تشكيلة اقتصادية اجتماعية إلى أخرى ومن شكل للحكم إلى أخر، مقدمة خلال هده المسيرة ألافا من الضحايا بصراعات قبلية طائفية مذهبية عرقية طبقية ،توصلت بعد كل هذه المعاناة وبعد الطفرة الصناعية الأولى إلى شكل من التعايش الاجتماعي، ينقل الصراعات الدموية إلى صراعات سياسية سلمية على أرضية إنهم بالدرجة الأولى بشر يمكن أن ...

أكمل القراءة »

متحولون قبل وبعد الثورة

لا يمكن للمتابع الحثيث أن يخطأ وجود تحولات جذرية، لدى شخصيات تعاقبت عليها أحداث الثورة، سواء من حيث انكارها في البداية، أو من ناحية اعتناقها في مراحله المختلفة. من الممكن أن تكون هذه الشخصيات مجرد شخصيات بسيطة، ليس بذات شعبية أو شهرة بين المتابعين، ولكن المتغيرات والانحناءات والتعرجات، في منحنيات هذه الشخصيات العادية ينبغي قراءته واستثمار أفق تحولاته، ليتمكن المتابع ...

أكمل القراءة »

قصة حيطان سراقب

(ارحل..الشعب يريد إسقاط النظام..الشهيد يحاصرني بالسؤال أين كنت..بكرى أحلى..كن صديقي..الثورة أنثى..والثورة محبة..داريا خلص الحكي) وأنت تجوب  شوارع سراقب وأزقتها تعترضك عبارات على كل زاوية  وحجر ، قامت زيتون بإجراء حوار مع أحد الرسامين الذين ساهموا في تجميل شوارع البلدة: كيف بدأت الفكرة وما المعنى من الكتابة على الحيطان لا سيما أن لدينا مثل يقول (الحيطان دفاتر المجانين)؟ منذ أيام النظام ...

أكمل القراءة »

في مدنية الدولة أيضا

في مقال سابق تحدثت فيه حول مدنية الدولة على أنها ضرورة وليست خيار و لاحظت من خلال تتبعي لبعض المقابلات التلفزيونية بعض الاشخاص أن هناك ليس فقط فهما خاطئا للدولة المدنية ،بل خلطا بالمفاهيم، الآن لكل مجال مفاهيمه وأدواته الخاصة به، فمثلا سمعت احدهم يقول : أني أريد دولة مدنية بمرجعية دينية إن هذا فرض علي أن أتحدث في الموضوع ...

أكمل القراءة »

زيتون

أمةٌ من الأشجار أنا: أنتشرُ في حقولكم لا أعرفُ حسبي ولا نسبي، ما لي تأريخٌ في تقاويمكم، لكن زمنكم بي يعود إلى زمن الطوفان يوم أن ارتبتُ في حيرةِ حمامةٍ بيضاءَ أعادتني إلى فرحٍ طفوليّ لا محسوبٍ ولا معدود أومأتُ للحمامة معلنةً اشتياقي لكل الطيور التي هجرتني منذ أن فاض التنور وغمرَ الماء كل شيء، منقار الحمامة والذي لونه من ...

أكمل القراءة »

من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر

“يا أخي قل لزوجتك أن تسدل عباءتها تماماً…هل هي زوجتك وحدك أم أنها شركة يتشارك بها جميع الموجودين في السوق” هذا ما قاله مسؤول “الحسبة” الذي كان يتجول بسيارته وأحياناً يترجل منها في شوارع الرقةحاملاً بندقيته على كتفه،لرجل من أهالي المدينة يمشي في السوق برفقة زوجته المتلفعة بعباءة سوداء وبعد أن اضطرت لرفع طرف تلك العباءة لكي تتمكن من المشي.إن ...

أكمل القراءة »

حول سراقب

أواخر الستينات كانت سراقب من حيث التقسيم الإداري ناحية تتبع لمحافظة ادلب وعدد سكانها لا يتجاوز 5000 نسمة يخترقها من الطرف الغربي طريق حلب ـ دمشق القديم وعلى طوله فيما عُرف ( خشب التلفون) وكانت في وداعها الأخير مع أغلب بيوتها الطينية وقليل من البيوت الحجرية القديمة، ومن أهمها ما كان يُعرف بالمسجد الكبير أو مسجد السوق بعد أن أكل ...

أكمل القراءة »

حلم العودة!…

كلما اشتد هتافنا في المظاهرات كانت ردة فعل النظام تشتد! وكلما كان الشعار يتطور نحو التغيير؛ كان النظام يحشد بجيشه ويتمترس بالحواجز! وكلما اتسعت رقعة المظاهرات كانت تضيق مساحة تنقل المتظاهرين بحكم دخول الجيش إلى المدن!… إلى حين ضاق الخناق بالناشطين وزويهم؛ فرحلوا إلى أطراف مدينتهم ليتسللوا إليها بعد ذلك زائرين، ثم يخرجوا!. الحال تسارعت، المظاهرات غدا لها مخلب تشهره ...

أكمل القراءة »