أرشيف الكاتب: zaiton

مهيار

                                 مهيار من ذكرياتك أستهل صلاتي           وأعيد في لقياك نبض حياتي وتهيم أحلامي بأيام مضت            يوم اعتقالك كان يوم مماتي يا من أصلي دائما من أجله           أتركتني للحزن والعبرات مهيار يا أملا يداعب خاطري         وأراه يدنو رائع النسمات ماذا أقول وكنت قنديل الدجى         ...

أكمل القراءة »

مدنية الدولة ضرورة وليست خيارا

إن ألافا من السنين عاشتها البشرية متنقلة من تشكيلة اقتصادية اجتماعية إلى أخرى ومن شكل للحكم إلى أخر، مقدمة خلال هده المسيرة ألافا من الضحايا بصراعات قبلية طائفية مذهبية عرقية طبقية ،توصلت بعد كل هذه المعاناة وبعد الطفرة الصناعية الأولى إلى شكل من التعايش الاجتماعي، ينقل الصراعات الدموية إلى صراعات سياسية سلمية على أرضية إنهم بالدرجة الأولى بشر يمكن أن ...

أكمل القراءة »

متحولون قبل وبعد الثورة

لا يمكن للمتابع الحثيث أن يخطأ وجود تحولات جذرية، لدى شخصيات تعاقبت عليها أحداث الثورة، سواء من حيث انكارها في البداية، أو من ناحية اعتناقها في مراحله المختلفة. من الممكن أن تكون هذه الشخصيات مجرد شخصيات بسيطة، ليس بذات شعبية أو شهرة بين المتابعين، ولكن المتغيرات والانحناءات والتعرجات، في منحنيات هذه الشخصيات العادية ينبغي قراءته واستثمار أفق تحولاته، ليتمكن المتابع ...

أكمل القراءة »

قصة حيطان سراقب

(ارحل..الشعب يريد إسقاط النظام..الشهيد يحاصرني بالسؤال أين كنت..بكرى أحلى..كن صديقي..الثورة أنثى..والثورة محبة..داريا خلص الحكي) وأنت تجوب  شوارع سراقب وأزقتها تعترضك عبارات على كل زاوية  وحجر ، قامت زيتون بإجراء حوار مع أحد الرسامين الذين ساهموا في تجميل شوارع البلدة: كيف بدأت الفكرة وما المعنى من الكتابة على الحيطان لا سيما أن لدينا مثل يقول (الحيطان دفاتر المجانين)؟ منذ أيام النظام ...

أكمل القراءة »

لماذا ننسى وكيف ؟!

هل ذاكرتنا امتلأت وأصبحت تضييق بالأسماء ،أم أن أرواحنا تآلفت مع مناظر الموت والدمار فأصبحنا نتابع اخبارنا ببرودة أعصاب ونحن ربما نتناول فنجان قهوتنا او طعامنا ،تماما كما حدث لنا مع قضية فلسطين حيث ولدت أجيال وأجيال بدأت تنسى أن فلسطين ارض عربية محتلة ،فهل تحولت سوريا وشعبها لفلسطين من نوع جديد لا اريد لاحد ان يتهمني بالمغالاة او بفيض ...

أكمل القراءة »

لحظات ميلاد..

أستيقظ مرعوباً والعتمة دامسةٌ تخيم على الهواء الثقيل، يجتاح الألم كل خليةٍ في جسدي و تبحث يداي عن رأسي، ألهث باحثاً عن منفذٍ منسي، وحدها الجدران العريضة تجدني، لم يستغرقني اكتشاف ذلك كثيراً، فالمكان من الضيق بقدر اتساع ذراعيّ، لا نافذة ولا حتى قضبان، فقط بوابةٌ مغلقة تقول باستمرار”إلى الأبد”،   أجلس القرفصاء يائساً راغباً في بكاءٍ لا سبب له ...

أكمل القراءة »

في مدنية الدولة أيضا

في مقال سابق تحدثت فيه حول مدنية الدولة على أنها ضرورة وليست خيار و لاحظت من خلال تتبعي لبعض المقابلات التلفزيونية بعض الاشخاص أن هناك ليس فقط فهما خاطئا للدولة المدنية ،بل خلطا بالمفاهيم، الآن لكل مجال مفاهيمه وأدواته الخاصة به، فمثلا سمعت احدهم يقول : أني أريد دولة مدنية بمرجعية دينية إن هذا فرض علي أن أتحدث في الموضوع ...

أكمل القراءة »

سقط صريعا

  سقط صريعاً أو هكذا يقولون ، و لكن بين استقرار الرصاصة في رأسه وبين استقرار جسده على الأرض ثلاثين عاماً . ولد محمد في بيت متواضعٍ من بيوت إحدى العشوائيات، لم يكن ذاك المولد المميز، و لم تكن لعائلته ما يميزها . . _ مبروك إنه ذكر . هكذا قالت القابلة أم سعيد عند ولادته ، صرخ و بكى ...

أكمل القراءة »

زيتون

أمةٌ من الأشجار أنا: أنتشرُ في حقولكم لا أعرفُ حسبي ولا نسبي، ما لي تأريخٌ في تقاويمكم، لكن زمنكم بي يعود إلى زمن الطوفان يوم أن ارتبتُ في حيرةِ حمامةٍ بيضاءَ أعادتني إلى فرحٍ طفوليّ لا محسوبٍ ولا معدود أومأتُ للحمامة معلنةً اشتياقي لكل الطيور التي هجرتني منذ أن فاض التنور وغمرَ الماء كل شيء، منقار الحمامة والذي لونه من ...

أكمل القراءة »

من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر

“يا أخي قل لزوجتك أن تسدل عباءتها تماماً…هل هي زوجتك وحدك أم أنها شركة يتشارك بها جميع الموجودين في السوق” هذا ما قاله مسؤول “الحسبة” الذي كان يتجول بسيارته وأحياناً يترجل منها في شوارع الرقةحاملاً بندقيته على كتفه،لرجل من أهالي المدينة يمشي في السوق برفقة زوجته المتلفعة بعباءة سوداء وبعد أن اضطرت لرفع طرف تلك العباءة لكي تتمكن من المشي.إن ...

أكمل القراءة »